السبت، 19 مايو 2012

علاج مرض السرطان وعلاقته بالعين والمس والسحر ج2


الحلقه الثانيه 


أنواع السرطان: 

للسرطان أنوع متعددة،منها: -سرطان التجويف الأنفي . -سرطان البروستاتا. -سرطان الكـلية . -سرطان الكبد. -سرطان الجـلد . -سرطان الدماغ . -سرطان اللسـان . -سرطان الثدي . -سرطان الدم لوكيميا -سرطان المعدة . -سرطان عنق الرحم . سرطان المثانة . -سرطان القولون والمستقيم -سرطان الغدد الليمفاوية

ومرض هودجكنـز Hodgkin & non-Hodgkin lymphomas 1). وغـير ذلك من أنواعـه(2) .

___________________

1-مرض هود جكنـز يُعرِّفهُ الدكتور دالاس جونسون،في حقائق عن السرطان (ص39) (هو عبارة عن سرطان يصيب الغدد الليمفاوية،وسلوكه يختلف عن النمو والتطورات الخبيثة في محلات وأجزاء أخرى،لأنَّه يظل خلال الوقت الأكثر اتسعاً لاصقاً ومنحصراً بجهاز الغدد الليمفاوية . إنَّ الغدد الليمفاوية التي يمكن الإحساس بها،وبسهولة هي تلك الموجودة في العنق وفي الإبطين والوركين. ويعلن عادةً عن وجوده بظهور انتفاخ غير مؤلم في إحدى هذه الأجزاء.أقول لا يعني وجود ألم في هذه الأماكن على أنه سرطان مع وصاية هذا الطبيب بمراجعة الأطباء عند وجود آلام،أو تغيرات في الأماكن المذكورة .

2-انظر: السرطان أنواعه وأسبابه،للدكتور:عبد الفتاح عطاء الله ( ص36 الخ ) والخلايا المتوحشة،لمجموعة من الأطباء (ص179) والسرطان، للدكتور موريس ستون (53 الخ ) .


الأدلـــــــة :

قال الله جلَّ وعلا في كتـابه الكريم ذاكر لنا قصة المعاناة التي عان منها نبي الله أيوب عليه السلام (واذكر عبدنا أيوب إذ نادي ربَّه أنِّي مَسَّنِيَ الشيطانُ بِنُصْبٍ وعذاب) سورة: ص آية:41.
قال الإمام ابن كثير في تفسيره يذكر تبارك وتعالى عبده ورسوله أيوب عليه الصلاة والسلام،وما كان ابتلاه تعالى به من الضر في جسده وماله وولده،حتى لم يبق من جسده مغرز إبرة سليماً سوى قلبه،ولم يبق له من الدنيا شيء يستعين به على مرضه،وما هو فيه غير أن زوجته حفظت ودَّه لإيمانها بالله تعالى ورسوله فكانت تخدم الناس بالأجرة،وتطعمه وتخدمه نحواً من ثماني عشرة سنة،وقد كان من قبل ذلك في مال جزيل،وأولاد وسعة طائلة في الدنيا،فسُلب …فلما طال المطال،واشتد الحال،وانتهى القدر،وتم الأجل المقدر: تضرع إلى رب العالمين وإله المرسلين،فقال إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)وفي هذه الآية الكريمة،قال (واذكر عبدنا أيوب إذ نادي ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب) قيل بنصب في بدني،وعذابٍ في مالي وولدي،فعند ذلك استـجاب له أرحم الراحمين،وأمره أن يقوم من مقامه،وأن يـركض الأرض برجـله،ففعل فأنبع الله تعالى عيناً وأمره أن يغتسل منها،فأذهب جميع ما كان في بدنه من الأذى . ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر، فأنبع له عيناً أخرى،وأمره أن يشرب منها فأذهب جميع ما كان في باطنه من السوء،وتكاملت العافية ظاهراً وباطناً (1)

. وجاء في تفسير الإمام الشنقيطي رحمه الله-أضواء البيان 3/161) قال: ومنها: ما ذكره جماعة من المفسرين أنَّ الله سلط الشيطان على ماله وأهله ابتلاءً لأيوب،فأهلك الشيطان ماله وولده ، ثمَّ سلطه على بدنه ابتلاءً له وتسليطه للابتلاء على جسده وماله وأهله ممكن،وهو أقرب من تسليطه عليه بحمله أنْ يفعل مالا ينبغي إلى أنْ قال ويمكن أنْ يكون سلطه الله على جسده وماله وأهله ابتلاء ليظهر صبره الجميل،وتكون له العافية الحميدة في الدنيا والآخرة،ويرجع له كل ما أصيب فيه،والعلم عند الله تعالى . وهذا لا ينافي أنَّ الشيطان لا سلطان له على مثل أيوب،لأنَّ التسليط على الأهل والمال والجسد:من جنس الأسباب التي تنشأ عنها الأعراض البشرية كالمرض.

وذلك يقع للأنبياء،فإنهم يصيبهم المرض،وموت الأهل وهلاك المال،لأسباب متنوعة. ولا مـانع من أنْ يكون من جملة تلك الأسباب تسليطُ الشيـطان على ذلك للابتلاء ) (2).

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي موسى الأشعري-رضي اله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(فناء أمَّتي بالطعن والطاعون ،فقيل:يا رسول الله!هذا الطعن قد عرفناه،فما الطاعون؟قال:وَخْزُ أعدائكم من الجن-وفي رواية:طعن أعدائكم من الجن-،وفي كلٍّ شهادة 

وعن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه -رضي الله عنه-قال:ذُكِرَ الطاعون عند أبي موسى فقال:سألنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟فقال ( وخزُ أعدائكم الجن،وهو لكم شهادة ) حديث صحيح .

1-تفسير ابن كثير: (4/40). 2-وانظر:تفسير الطبري (23/166)وزاد المسير،لابن الجوزي (7/147)وتفسير ابن عطية: (12/456)وتفسير الماوردي 5/101)وغرائب القرآن،للنيسابوري (33/100)ونظم الدرر،للبقاعي (16/390)وروح المعاني، للألوسي (22/206)والسلسلة الصحيحة (رقم:17) وعالم الجن في ضوء الكتاب والسنة،لعبد الكريم عبيدات (ص323).

فـصـلٌ:


ومن الأدلة أن الجنَّ قد يوجدون مرضَ السرطان بإذن الله ما ذكره أهل التأليف في التداوي بالرُّقى الشرعيَّة،وما جاء في الصحف والمجلات،وما كتب في مواقع الإنترنت،وما أقرَّ به كثيرٌ من الأطباء،
وقد شاهدنا كثيراً من الحالات تم شفاؤها بقراءة القرآن عليها بعد أن عجز الطب الحادث عن علاجها. 

وهذه الحالات:جملةٌ متكاثرةٌ يصعبُ حصرُها في أسطر يسيرة،وسأذكر هنا بعضاً منها على سبيل الاختصار،-مُذكِّراً القارئ الكريم:أن الحــاكم في هذه الأدلة هو الواقع والمشاهدة
هذا وقد سُئل الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-عن التداوي بالقرآن للأمراض العضوية كالسرطـــان وغيره،وهل ذلك يكون كما هو الحال للأمراض الروحية ؟ . 

فأجاب-غفر الله له ورحمه الحمد لله القرآن والدعاء فيهما شفاءٌ من كلِّ سوءٍ بإذن الله،والأدلة على ذلك كثيرة منها قوله تعالى (قل هو للذين آمنوا هـدى وشفاء )سورة:فصلت آية 44.وقوله سبحانه( وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )سورة الإسراء آية82 . وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى شيئاً قرأ في كفيه عند النوم سـورة ( قل هو الله أحد)و( المعوذتين) ثلاث مرات،ثم يمسح في كلِّ مرة على ما استطاع من جسده،فيبدأ برأسه ووجهه وصدره في كلِّ مرة عند النوم،كما صـح الحديث بذلك عن عائشة رضي الله عنها )(1) . ومن الأمثلة على ما تقدم ذكره:

-ما جاء في رسالة:قواعد الرقية الشرعية،لكاتبها الأستاذ عبد الله السدحان(ص57) (وأذكر قِصةً حصلت عندي على سبيل المثال،وهي أعجب ما رأيت رجل أعمال أصيب بمرض خبيث في لسانه،أحدث له تشققات حتى إنه لا يتناول إلاَّ السوائلَ فقط،وذلك من أثر سحرٍ مشروب،ولم ينفع معه علاج في الداخل،أو الخارج،
ولما أُشيرَ عليه بالحجامة ] واحتجم [: زال عنه ذلك الضررُ بإذن الله ) .



في القصة فائدتان: 

الاولى-إثبات أنَّ السحر-وهو سبب من أسباب المس؟!- قد أوجد هذا المرض بإذن الله .

الثانيه -فائدة الحجامة لعلاج من به سحر،أو مرض عضوي نتج عن فعل الجن . وذكر صاحب كتاب دليل المعالجين-وهو أصرح في الدلالة من سابقه-قال:

امرأة أصيبت بمرض خبيث في ثديها الأيمن،وأقرَّ الأطباءُ ضرورةَ استئصال هذا الجزء،وبالفعل تم استئصاله بالجراحة،ثم بعدَ قليل عاودها الألم في ثديها الأيسر،وبإجراء التحاليل الطبية أقرَّ الأطباء:أنه مرض خبيث أيضاً ولابد من استئصاله هو الآخر،ففزع أهلها ولجؤا إلى العلاج بالقرآن الكريم،وبعد القراءة عليها نطق الجنُّ على لسانها،وأخبرنا أنه هو الذي سبب لها هذا المرض،وأنه كان مخططاً أن يصيب الركبة بمثل ما أصاب الثديين. وباالعلاج القرآني خرج الجن و ترك هذه السيدة. وزال الألم عن هذه السيدة،وبإعادة التحاليل وجدوا أنها سليمة مئة بالمائة ) (2) 1-مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله(8 / 364). 2-دليل المعالجين،لرياض سماحة (ص14) .
ومن الأمثلة على ذلك 


طفلة تبلغ من العمرِ سبع سنين ابتليت بسرطان المعدة،وقد التمس أهلها العلاج عندَ جمعٍ من الأطباء،واستغرقت جميع ما وصِفَ لها من الدواء،إلاَّ أنه لم يكتب لها الشفاء،وبعد القراءة عليها مدةَ شهرين من الزمان،مع إعطائها شيئاً مما جعل الله فيه سبباً للشفاء،وهو العسل،والحبة السوداء:كتب الله لها البرء والعافية،وذهب ذلك الورم من معدتها،وأُجريت لها الفحوصات اللازمة،فكانت النتائج سليمة-والحمد لله-،وزال ذلك المرض بالكليَّة،والسبب في إيجاد ذلك الورم:مسُّ شيطان خبيث أراد لتلك الطفلة الهلاك،فدفع الله شرَّ الشيطان،ونصر ربُّنا جلَّ في علاه كلامه الكريم،وصدق الله،ومن أصدق من الله قيلاً،ومن أصدق من الله حديثاً ( وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )سورة الإسراء آية82 .
ومن عجيبِ ما يُـذكر هنا: 

أنَّ رَجلاً جاءنا يشتكي من سرطان المعدة،وبعد سُؤاله هل ذهبت إلى المختصين من الأطباء في علاج السرطان؟ أجاب بقوله : لم أُبقِ أحداً منهم في هذه البلاد،وقد استعملتُ جميع ما وصِفَ لي من دواء،حتى بلغ بيَ اليأسُ مبلغاً عظيماً،وأيقنت أني تالفٌ لا محالة وبعــد القـراءة عليه بدأت أعراض السحر تفوح من داخله !وكان العجب أن الجنَّ بسب السحر هو الذي أوجد ذلك الورم السرطاني في معدته،وبعد استمرار القراءة عليه فترة ثلاثة أشهر-مع أخذه لدواءٍ سأذكره بَعْدُ إن شاء الله-تمَّ الشفاء فضلاً من الله ونعمة،والحمد لله ربِّ العلمين .

-جاء في صحيفة الرياض اليومية الاثنين . ذو الحجة 1421 العدد 11935 السنة 37 )عن أحد الرقاة-والذي فضَّل عدم ذكر اسمه-قال: (لا يخفى على مسلم يقرأ كتاب الله،وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم:أن القرآن أنزله الله سبحانه وتعالى شفاء وهداية،ودلالة وإصلاحاً للعقيدة والتوحيد،وبيَّن جَلَّ جلالهُ أن القرآن شفاء: (وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)سورة الإسراء آية 82 والداء إنما ينـزل بأمر الله،ولا يُرفع إلا بأمره،وقد وضع الله عزَّ وجل الأسباب ووسائل العلاج كما قال صلى الله عليه وسلم تداووا عباد الله فإن الله ما انزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله)ولا يخفى على مسلم أنَّ القرآن شفاء للشبهات والشكوك،وما يخالط عقائد الناس،كما إنه أيضاً:شفاء لأمراض الأجساد،
لأن الأمراض تنقسم عدة أقسام:ومنها مرضٌ بسبب العين،ومرض بسبب المس بالجن ،ومرض بسبب السحر . 


وهذه الأمراض:

أكاد أجزم أنه لا يوجد لها علاج إلا بكتاب الله عزَّ وجلَّ،أو أن يُعرف مكان السحر ويُتلف،أو أن يُعرف العائن ويؤمر بالاغتسال،فيغتسل المريض بالعين بهذا الغسول فيشفى بإذن الله،فإذا لم توجد هذه الأشياء:فإن العلاج لا يكون إلا بالقرآن،ويشفى به بإذن الله من المس والعين والسحر وقد وجد أن جزءاً من الأمراض الحسيَّة المنتشرة كمرض السرطان وغيره -وقانا الله وإياكم شرَّها- بعضها من أسباب العين،أو السحر،وتمَّ علاجها بالقرآن، 

ولا يعني ذلك أنَّ جميع أمراض السرطان من العين أو السحر 


،ولكن وجدت حالات سرطان وغيره من الأمراض بأسباب العين أو السحر، وتم علاجها بالقرآن-ولله الحمد-مثل أمراض سرطان الدم،وهناك مرض منتشر الآن وهو سرطان الثدي لدى النساء،ووجد عدد من الحالات وشفيت-ولله الحمد- بالقرآن،وكانت في الغالب بسبب العين أو السحر ). 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق