السبت، 19 مايو 2012

علاج مرض السرطان وعلاقته بالعين والمس والسحر ج7


الحلقه السابعه


هذه قاعدة في العلاج مهمة جدا لكل مريض وراقي



أي دواء وأي رقية تسبب ثقلا في الجسم فهي مؤثرة وصالحة للعلاج جدا والإستمرار عليها ولزومها مطلوب وكل مريض يجب عليه أن يتحسس هذه الأشياء ويقيدها ويحفظها في نفسه لكي لاينسيه الشيطان ذلك. وهذا الأثر للعلم الشيطان لايستطيع أن يخفيه حتى لو تكور داخل الجسم والأدوية سواء زيت أو شراب أو سفوف أو سعوط يكون مفعولها أقوى مع الرقية لأن مفعولها يستمر بالساعات وربما الأيام خاصة إذا كان المريض لايتركها ليلا ولا نهارا ثم تأتي الرقية بعد ذلك ثمارها سريعا مع هذه الأدوية وفي وقت قصير.ولايفهم من هذا أن العلاج يكون بالأعشاب فقط بل الأصل فيه القرآن ولكن الرقية وقتها محدود والأدوية التي عليها رقية تمكث على البدن مدة أطول ولذلك نحن نطالب بتجديد القراءة عليها في فترات متقاربة لكي يبقى أثرها قويا وطرديا وحتى المريض يستطيع أن يرتاح أكثر مع إستعمال العلاج لأن كثيرا من أعراض المرض تختفي مع العلاج ماعدا الأيام الأخيرة فإن الأمر يرجع بالعكس النهاية تبدا الأعراض تظهر بطريقة مختلفة عن البداية قبل العلاج وكلما قرأ المريض أو إستخدم علاجا زادت الأعراض عليه بشكل قوي وكثير من المرضى يخاف ولايواصل وتعتبر بداية الأسابيع الأخيرة بإذن الله


ونضيف هنا شيئا مهما


أن بعض المرضى يبدا عليهم العلاج بضيق وتعب من البداية وقريب من أعراض نهاية الحالة وهؤلاء أعراضهم مؤقته فهي تذهب بعد فترة أسابيع قليلة ويشعرون بالراحة ولكن تبقى لديهم أعراض يستطيعون مقاومتها بإستعمال العلاج وكثرة القراءة ثم تاتي بعد ذلك أعراض النهاية بفترة تختلف من مريض إلى آخر وقد تطول (((( بسبب مانع قوي عند المريض أو المعالج.)))
وهنا أمر يميز أعراض نهاية الحالة وهو شعور المريض بالموت أو أنه سيموت ويزداد عليه هذا كلما إقترب من النهاية وساعة الصفر شعور المريض أن هذه ساعة الموت لامحالة وتجده يتشهد قبل نومه وكأنه مودع وهذا كل لليلة حتى تأتي واحدة منهن وهي أعظمها يقينا يكون الخلاص فيها بإذن الله. 
وحال المريض هنا يشبه حال المقاتل في المعركة يشتد عليه الأمر حتى يشعر أنه سيهلك ثم ينجيه الله بنصر يشف صدره.

وأنا أشبهه بالمقاتل والمجاهد لأنه فعلا كذلك يجاهد ألد الأعداء ويلزم كل مريض مايلزم المجاهد من عدة وعتاد وأخذ بالأسباب ثم يطلب أن يفرغ الله عليه الصبر ويثبت أقدامه ويصبر على الضراء وأصدق وصف لحال المريض عند الخلاص قول الله سبحانه وتعالى(.... وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا **10} هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً **11}

وأفضل العدة الصبر والصلاة لكل صاحب بلاء.


التعثر لايسلم منه مريض إلا من رحم الله ويعتبر مرحلة من مراحل العلاج يجب على المريض أن لاييأس فهي مؤقته ((((وأسوأ مافيها أن الجان يحاول أن يتحمل كل عذاب لكي يقنع المريض بأن الأمر سيتوقف هنا ولن تستطيع أن تفعل أكثر ومهما فعلت فأنا موجود)))) وهذه الخدعة الشيطانية سهل التغلب عليها بإذن الله إذا تمسك المريض بجدول علاجي واحد

وتكون أركانه مايلي:

1-
 التمسك بالأذكار صباحية ومسائية وقبل النوم على أصولها وفي أوقاتها.
2-
 كثرة الذكر المطلق من تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير.
3-
 كثرة النوافل من صلاة تطوع وصيام وإحسان إلى المساكين لمن يستطيع.
-4. تفعيل القضاء والقدر في حياتك فالإسترجاع والدعاء المأثور له أثر كبير ويقال عند كل بلوى وكل أذى وعند تذكر البلاء بدون كلل ولا ملل. 

لاحول ولاقوة الا بالله

انا لله وانا اليه راجعون

حسبي الله ونعم الوكيل عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 


5-
 قراءة القرآن والترجيع في الآيات يعني خذ مثلا أي سورة مثل البروج أو الطارق أو الأعلى ألخ وتقرأ بصوت جهري وحدرا وتكرر طوال اليوم وأيام حتى يصبح يقرأها ويرددها بدون شعور منه من كثرة قرائتها وحتى يشعر القارئ أنها تلامس شغاف قلبه وينطق اللسان والقلب في وقت واحد فهي درة نفيسة

لمن تعلمها وطبقها في برنامجه العلاجي وسيتغلب المريض على العارض بإذن الله في وقت قصير.
6
- العلاج الحسي مثل بعض الأعشاب فلها مع الذكر بأنواعه فائدة كبيرة جدا وتعمل في الأجساد عملا يشبه عمل الأذكار في الروح وهذا من كمال أمور العلاج لأن بعض الذين يجهلون هذا النوع من الطب ربما يعارضونه وهذا من عادة الكثير أنه يعادي ماجهل سواءا في الطب أو غيره من العلوم. والجن لهم تصرف في أجهزة الجسم خاصة مع وجود أسباب التمكن مثل السحر والعين.

.

وهنا أمر مهم 


والله لو أن كل مريض صلى صلاة مودع لما بقي مرض وسيشفى من كل أدوائه و من يتعالج بالصلاة والصيام ويصبر فسيفرج همه وغمه

ولكن لأن المريض غالبا كان مفرطا فيحتاج إلى معونة وتكثيف الذكر.

والفرج بإذن الله قريب والنصر قريب لكل مؤمن محسن وهذه حكمة الله يحب أصوات أهل البلاء وهم يستغيثون به ويناجونه واعلموا أن الله ينزل من الصبر على قدر البلاء فيتلذذ المبتلى بمناجاته وسكونه وخضوعه مايعسر على غيره إستيعابه وفهمه وهذا من الرفعة والخير الذي يريده الله لبعض عبيده عسى الله أن لايحرمنا وإياكم فضله. والذكر الذي تداوم عليه هو الغذاء الحقيقي للروح وبه تنزل الرحمات وتذهب الزلات ويدحر الأرواح الخبيثة ولاتقوى عليه وهو البلسم الشافي لصقل القلب من كل ران زادنا الله وإياكم من فضله

يتبع باذن الله

هناك تعليق واحد: